الجيل الجديد من Defender يحترم تاريخ الطراز ولكن لا يتقيد به
على مدار ٤٠ عاما اعتبرت سيارة لاند روفر Defender واحدة من أكثر السيارات المفضلة لمحبى القيادة الوعرة. الأمر الذي جعل متابعى العلامة ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق النسخة الأخيرة من الطراز والتى تم الكشف عنها بالفعل في الدورة الأخيرة لمعرض فرانكفورت الدولى للسيارات.
الكلمة التي وصف بها جيرى مكجافرن رئيس فريق التصميم في لاند روفر «الجيل الجديد من Defender يحترم تاريخ الطراز ولكن لا يتقيد به».
وعلى نمط الأجيال السابقة، الأبعاد الخارجية تعطى انطباعا جادا بخطوطه المستقيمة وزواياه الحادة ومن أكثر العناصر التصميمية الجذابة في Defender الجديدة هي القطاعات المعززة للصلابة المتواجدة في النصف العلوى للسيارة. والمساحة الداخلية توفر العملية والراحة المطلوبة. التوازن بين التوظيف المناسب والحفاظ على شخصية السيارة كان من أهم التحديات في المقصورة الداخلية.
توزيع الركاب داخل السيارة يعتبر غاية في المرونة ويمكن توفير المزيد من المساحات للتخزين كما تتوفر Defender بنمطين للمقصورة الداخلية بـ٥ أو ٦ مقاعد، بينما تتوفر نسخة Defender 110 بخيارات لـ٥ ،٦، و٧ مقاعد، فهذه هي المرة الأولى التي توفر فيها الشركة الإنجليزية مقعدا ثالثا في الأمام بين المقعدين الاعتياديين. بالطبع يمكن للعملاء اضافة المزيد من الأجزاء الاختيارية المخصصة للمغامرات والترحال.
وتوفر الشركة هذه الأجزاء في ٤ باقات مختلفة ليكون لكل عميل حرية تخصيص سيارته بما يناسب نوعية مغامراته. من المخطط أن تطرح السيارة في صالات العرض في العام ٢٠٢٠ وبحكم ديناميكيات الأسواق سيطرح الطراز في البداية في المملكة المتحدة وأوروبا ومن ثم الولايات المتحدة. كما استغلت لاند روفر المعرض وحفل إطلاق السيارة لإعلانها عن الاحتفال بالعام ٦٥ للشراكة بينها وبين الصليب الأحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق