قدم طراز راش من تويوتا محلياً في معرض أوتوماك العام الماضي ومنذ ذلك الحين وهو يسجل مبيعات شهرية متوسطها 43 سيارة بإجمالي 390 سيارة، وينتمي هذا الطراز إلى فئة الكروس أوفر تحت المدمجة، وهو في الأصل طراز دايهاتسو تيريوس الجيل الثالث حيث أن الصانع الياباني دايهاتسو مملوك لتويوتا، وهو يسوق بشكل حصري تحت اسم دايهاتسو في السوق الأندونيسي حيث تأتي إلينا هنا من مصانع الشركة في هذه الدولة، والجدير بالذكر أن علامة دايهاتسو كانت قد خرجت من جميع أسواق العالم – بما في ذلك السوق المصري بالطبع – بعد اتخاذ الشركة قرارها بذلك واقتصار تقديم طرازاتها على الأسواق اليابانية والأندونيسية، وبالعودة إلى تويوتا راش فنجد أن أهم ما يميزها اتساعها لسبعة ركاب على ثلاثة صفوف من المقاعد مع نظام دفع خلفي.
تويوتا راش تأتي بتصميم يذكر بتصميم شقيقتها الأكبر فورتشنر، وبشكل أدق يمكن القول بأنه مزيج بين هذا الأخير وراف 4، وهو ذو خطوط واثقة، ديناميكية ومتدفقة، غير ثورية ولكنها ليست مملة، ومن الخارج تجهز راش بعجلات من قياس 16 أو 17 بوصة حسب الفئة المختارة ويميزها ارتفاعها عن الأرض بمقدار 22 سم وهو ما يوفر لها عملية كبيرة للاستخدام داخل الشوارع المصرية، السيارة بها أيضاً إضاءة أمامية وخلفية من نوع ليد بالإضافة إلى وحدات إضاءة في وقت النهار، مستشعرات للمساعدة على ايقاف السيارة في الخلف، كاميرا للرؤية الخلفية، وتتوافر بخمسة ألوان مختلفة للهيكل الخارجي للاختيار من بينهم.
أبرز ميزة لطراز راش هو مقصورته التي تتسع لسبعة ركاب، ومن أجلهم وفرت تويوتا نظام تحكم بالمناخ أمامي مع تحكم أوتوماتيكي وآخر خلفي بتحكم يدوي، والملفت أن هذه المقصورة متسعة بشكل أكبر من المتوقع بالنسبة لحجم السيارة المدمج، فهناك مساحات كافية للرؤوس حتى للصف الثالث، لكن الأمر يختلف مع المساحات المخصصة للأرجل حيث أن الصف الثالث لا يوفر نفس المساحات الجيدة التي تتوافر للصفين الأول والثاني، كما أنه ومع توجه السيارة الاقتصادي تتواجد خامات البلاستيك بشكل ملاحظ داخل المقصورة، في المقابل يمكن القول بأن هذه المقصورة عملية بشكل كبير وقادرة على تلبية متطلبات العائلات كبيرة الحجم لكن دون توقع الكثير من مساحة التخزين في حالة وجود السبعة ركاب في أماكنهم، وهؤلاء سيجدون العديد من حاملات الأكواب أو الزجاجات داخل المقصورة حتى لركاب الصف الثالث، الجدير بالذكر أن المقاعد تتوافر مع كسوة من القماش دون توفير خيار الجلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق