الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

فورد تسعى ﻹعادة إحياء اسم مافريك

قامت فورد بتقديم طلبين مؤخراً للحصول على حقوق استخدام اسم مافريك و تيمبرلاين من أجل طرازات الشركة المستقبلية، وبما أن فور تنوي التخلي عن سوق السيدان بشكل كبير، باستثناء موستانج وفوكس، فمن المتوقع أن تكون هذه اﻷسماء لطرازات SUV مستقبلية جديدة.

حسب وثائق مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، تسعى فورد خلف الحصول على حقوق استخدام اسم مافريك منذ 15 ديسمبر 2016 عندما قامت الشركة بتقديم الطلب المبدئي، ليتم الموافقة عليه أخيراً في 17 أبريل 2016، ويتم إعطاء الشركات اﻷخرى فترة سماح تصل إلى 30 يوم لمعارضة أحقية فورد بالحصول على حقوق استخدام الاسم.

قدمت فورد طراز مافريك ﻷول مرة في الولايات المتحدة عام 1970 كسيدان صغيرة لاستبدال طراز فالكون، ليكون طراز أعلى قليلاً من بينتو في ذلك الوقت، وقامت الشركة بداية اﻷلفينات بإطلاق طراز إسكيب تحت اسم مافريك في بعض اﻷسواق.

بالنظر إلى تاريخ استخدام اسم مافريك على الطرازات الصغيرة، من المتوقع أن يكون الاسم مناسباً لمركبة SUV  الصغيرة القادمة من فورد والتي لم تعلن فورد عن تفاصيلها بعد، إلا أن فورد تصفها بأنها مصممة للذين يودون قضاء بعض الوقت خارج المنزل مع اﻷصدقاء والعائلة والهرب من ضغوطات الحياة اليومية.

قد يصل اسم تيمبرلاين بعد وقت أبعد بكثير من ذلك، حيث تقدمت فورد بطلب الحصول على ذلك الاسم للمرة الأولى يوم 11 يناير 2018، والذي قوبل بالرفض في البداية لاحتمال وجود تضارب مع علامات تجارية أخرى.

يمكن لعلامة فورد أن تقوم برفض هذا القرار وأن تطالب بإعادة النظر، إلا أن هذا يعني مرور سنوات قبل أن نرى أي من طرازات فورد يحمل اسم تيمبرلاين.
فورد تسعى ﻹعادة إحياء اسم مافريك


BMW iNEXT تخوض اختباراتها الشتوية بالقرب من الدائرة القطبية

يقترب مستقبل متعة القيادة متسارعًا إذ تتجاوز سيارة BMW iNEXT أحدث اختبار لها في طريقها إلى تصنيع نسخ معدة للقيادة على الطرق. ويستعد مركز الاختبارات الشتوية لمجموعة BMW في بلدة أرجيبلوغ في السويد لتنفيذ لمجموعة اختبارات شاملة على السيارة بهدف تحسين وفحص وموالفة جميع مكونات جهاز نقل الحركة والهيكل ونظام التعليق في ظروف جوية قاسية وعلى الطرق غير المعبدة. ويلبي طراز BMW iNEXT الكهربائي كليًا احتياجات التنقل الشخصية بأسلوب مستدام، كما يجمع هذا الطراز أحدث ما تقدمه مجالات القيادة الذاتية والتواصل الذكي، ليوفر للركاب سبل جديدة للغاية للاستمتاع برحلاتهم.


ويبدأ انتاج النسخة المعدة للقيادة من طراز BMW iNEXT عام 2021 في مصنع BMW في دينغولفينغ، ويعد هذا الطراز أحد أفضل الابتكارات التكنولوجية لمجموعة BMW ويتضمن مزايا لأهم الركائز المستقبلية للعلامة، وهي القيادة الذاتية، والتواصل، والسيارات الكهربائية، والخدمات (ACES) المستخدمة في السيارات، والتي حددتها استراتيجية الشركة NUMBER ONE > NEXT، وتركز تقنياتها المبتكرة على تلبية احتياجات المستخدمين ومتطلباتهم. ويجسد طراز BMW iNEXT المزود بهيكل سيارات الأنشطة الرياضية الرؤية الرائدة لمتعة القيادة التي تشتهر بها علامة BMW، ويعمل طراز BMW iNEXT بالطاقة الكهربائية حصريًا، ويتمتع بنظام دفع رباعي ذكي، ونظام تعليق يتمتع مزود بتقنيات حصرية بهذا الطراز، وللمرة الأولى تخضع هذه المكونات سويةً لاختبارات شتوية على أرض الواقع في الدائرة القطبية الشمالية. وترسم هذه السلسلة الشاملة من الاختبارات، التي تخضع لها أيضًا السيارات التي تعمل بالوقود، صورة شاملة تعكس قدر التطور الهائل لتقنيات السيارات الكهربائية في مجموعة BMW، لتجعل من BMW iNEXT أيقونة تجسد مرحلة جديدة من متعة القيادة.


وأقيمت الاختبارات على نسخة BMW iNEXT مطلية بألوان مموهة على الطرقات المغطاة بالثلوج والبحيرات المتجمدة، حيث تسود درجات الحرارة المنخفضة وتنخفض نسب احتكاك الإطارات بالمسار إلى حدودها الدنيا خلال جميع حصص الاختبارات. وتفرض الأجواء الباردة تحديًا كبيرًا بالدرجة الأولى على المحرك الكهربائي، والبطارية عالية الجهد ونظام التبريد في BMW iNEXT، كما يعلق مهندسو الاختبارات أهمية خاصة على نظام eDrive لإدارة الطاقة. ولهذا فإنهم يدرسون تأثير درجات الحرارة المتجمدة على كيفية عمل نظام تخزين الطاقة وإعادة شحنه، وكيفية انتقال الطاقة الكهربائية إلى المحرك الكهربائي، وأسلوب تزويد النظام الكهربائي بالطاقة، وتجاوب أنظمة التدفئة والتكييف.
كما تخضع أنظمة نقل الحركة وتنظيم التعليق لاختبارات تتجاوز بمراحل ما قد تواجهه السيارة في حالات القيادة اليومية الاعتيادية. فعلى المسطحات المغلقة المتجمدة لا يتطلب دفع الأنظمة الالكترونية إلى أقصى طاقتها الوصول إلى سرعات عالية. وهذا الأمر يفسح المجال للمهندسين، على سبيل المثال، لدراسة التفاعل ما بين نظام الدفع الرباعي، المطور خصيصًا للسيارات الكهربائية، ونظام التحكم الديناميكي بالثبات، ليواصلوا العمل على تطوير هذه العمليات تحت ظروف يمكن إعادة توليدها.

بعد طول انتظار خيارات الألوان في تويوتا سوبرا 2020 تنكشف رسميا

ربما من المفارقات أنم أحدث إضافة من تويوتا على موقعها على الانترنت تحتوي على أخبار سوبرا الجديدة، وتبدأ مع الجملة الغريبة التي تُصدق الضجيج الحادث، فمن المؤكد أنه بم يكن هناك قدر ضئيل من الضجيج حول عودة سوبرا، والآن أصبحنا نعرف المزيد عنها، على وجه التحديد، أدرجت تويوتا جميع الألوان المتاحة للسيارة الرياضية المعاد إحياءها، بما في ذلك خيارات الإصدارات الثلاثة التي سينطلق جدول إنتاجها هذا الصيف، وسيحصل جميع مشتري سوبرا في السنة الأولى على ثمانية ألوان للاختيار من بينها.

قائمة الألوان

على الرغم من أننا لا نملك المواصفات الكاملة لسوبرا حتى الآن، إلا أننا يمكننا على الأقل معرفة شكلها الخارجي، حيث ستتوفر بثلاثة ألوان التي ظهرت في إصدار الأطلاق وهي الأبيض والأسود والأحمر، حيث تكتسب كل سيارة مرايا مزينة بقطع حمراء بدلا من الأسود، وبمجرد اكتمال التشغيل الأولي، ستنضم هذه الألوان الثلاثة إلى التنجستين الفضي والرمادي المضطرب والأزرق والرمادي غير اللامع الفانتوم والأصفر، واللونين الأخيرين سيكونان مكلفان بعض الشئ.

أسعار تويوتا سوبرا 2020

إذا تحدثنا عن التكلفة، فستبدأ جميع إصدارات الإطلاق بسعر 55,250 دولار (207,000 ريال)، بينما طراز بريميوم سيتوفر بسعر أقل قليلاً من 53,990 دولار (202,400 ريال)، وطراز 3.0 سيتوفر بسعر 49,990 دولار (187,400 ريال) ولسوء الحظ، لا تشمل هذه الأرقام رسوم التوصيل والتكاليف الأخرى، لذلك لن تكون قادراً على حجز سوبرا الجديدة بأقل من 50,000 دولار (187,500 ريال)، ويفترض عدم وجود أسعار معدلة من الوكلاء، وهو ما يبدو غير مرجح نظراً لأن المشترين كانوا ينتظرون هذه السيارة بفارغ الصبر.

محرك السيارة

بصرف النظر عن اللون، فسيحصل المشتري على محرك V6سعة 3.0 لتر مزدوج التوربو ينتج 335 حصان، بنظام دفع خلفي وناقل حركة أوتوماتيكي من ثمان سرعات، وستتسارع السيارة من 0 إلى 96 كلم/سا في 4.1 ثانية.

عائلة كاديلاك V قصة من نجاحات الآداء العالي

خلال أكثر من 15 عامًا من تاريخها، غيرت عائلة كاديلاك V-Series الطريقة التي ينظر بها العالم إلى سيارات الأداء أمريكية الصنع. لقد كسرت العلامة الصورة النمطية حولها وقدمت ديناميكيات غير مسبوقة وفخامة وقيمة مذهلة مقابل المال، لتضاهي بكفاءتها السيارات الأوروبية العريقة. وكانت هذه الخطوة في غاية الجرأة، لكنها كانت مجزية جداً في نهاية المطاف.
جرى تصنيع أول سيارة من فئة V-Series، وهي سيارة السيدان كاديلاك CTS-V في العام 2004. وكانت مزوّدة بمحرّك V8 الموجود في طرازات LS من جنرال موتورز مع ناقل حركة يدوي بست سرعات من طراز Tremec من الجيل C5 من سيارة كوفيت Z06، وجسّدت CTS-V سيارة سيدان عائلية وقوية تتمتع بأداء متفوق في الوقت نفسه.
ولم يقتصر الأمر على مجرد تركيب محرك V8 للسيارات الرياضية على سيارة سيدان على أمل تحقيق نتائج جيدة – إذ أن الهندسة الدقيقة في CTS-V جعلت منها واحدةً من أقوى السيارات أداءً في السوق وأتاحت لها أن تحصد إشادة كبيرة. لقد عرفت كاديلاك منذ البداية بأنها تصنع شيئًا مهمًا.
أما السيارة الثانية التي انضمت إلى مجموعة كاديلاك النادرة فكانت XLR-V المكشوفة والفخمة. وكان التصميم الأمامي على شكل زاوية مذهلًا بحق، ومنح السيارة مظهرًا منخفضًا وعريضًا لتتميز بحضور قوي على الطرقات. وترافق هذا التصميم الاستثنائي مع أداء متفوق. وتحت غطاء المحرك، نجد محرك Northstar Series سوبرتشارجد بقوة 433 حصان وسرعة دوران عالية تبلغ 561 نيوتن متر، لتجعل من XLR-V واحدة من أقوى السيارات الأمريكية ضمن فئتها في ذلك الوقت. 
وبعد عامين فقط على إطلاق عائلة V-Series، تم تقديم سيارة ثالثة من هذا الطراز، وهي سيارة السيدان الأكبر حجمًا STS-V، والمجهزة بمحرك V8 سوبرتشارجد سعة 4,4 لتر الموجود في طراز XLR-V وبقوة 26 حصان إضافية، وسرعة دوران إضافية بمقدار 34 نيوتن متر. كما كانت أول سيارة من فئة V-Series تتضمن علبة تبديل سرعات قابلة للتعديل من عند السائق، وفرامل عالية الأداء Brembo أكبر حجمًا لتوفير قوة أكبر عند التوقف. وعلى الرغم من المؤهلات الديناميكية التي تتمتع بها سيارة STS-V، فقد احتفظت بميزات كاديلاك الفريدة من حيث المتانة والراحة. لقد ضمّت سيارة STS-V أفضل المزايا من الناحيتين.
 وبحلول عام 2009، كان من الواضح أن فئة كاديلاك V-Series أصبحت مفضلة لدى عشاق السيارات وجرى إطلاق الجيل الثاني مع سيارة CTS-V الجديدة كلياً. وكما كان متوقعًا فإن طراز العام 2009 من سيارة CTS-V قد حظي بإقبال كبير في السوق. وشكل الجيل الثاني من طراز CTS-V ثورة في لغة تصميم "الفن والعلم من كاديلاك"، حيث شكلت السيارة تجديدًا رائعًا لسلفها. وكانت بلا شك السيارة الأكثر تأثيرًا ضمن سلسلة V بفضل أدائها الغير مسبوق وتصميمها المتفوق.
وهذه السيارة مجهزة بمحرك V8 سعة 6.3 لتر يولد قوة تبلغ 556 حصان وعزم دوران يبلغ 747 نيوتن متر. وقد حققت سيارة CTS-V نجاحًا باهرًا وتفوقت على السيارات الأوروبية المنافسة في عُقر دارها. وقطعت سيارة CTS-V حلبة نوربورغرينغ الأسطورية خلال 7 دقائق و59 ثانية و32 جزء من الثانية فقط، لتصبح أسرع سيارة سيدان بأربعة أبواب تجتاز الحلبة الموجودة في ألمانيا والبالغ طولها أكثر من 20 كيلومتر في زمن قياسي كهذا. لقد كان هذا الإنجاز استثنائيًا، وجذب أنظار العالم إلى فئة كاديلاك V-Series. وكما كان متوقعًا، ونتيجة النجاح المذهل لسيارة CTS-V الجديدة، قدمت كاديلاك السيارة بتصميمين جديدين للبدن بناء على طلب العملاء، وهما سيارة واجون وسيارة كوبيه، واللتين حظيتا بنفس المستوى من الإقبال.
وشهد الجيل الحالي الثالث من سيارات V-Series إطلاق سيارة ATS-V الجديدة كلياً، وهي سيارة سيدان فائقة الأداء تتفوق على منافساتها من السيارات الأوروبية - وبفارق كبير – على الرغم من محركها V6 الأصغر حجمًا بقوة 464 حصان. وبفضل استجابتها الكبيرة عند القيادة وسرعتها الفائقة عند السير بخط مستقيم، حصدت ATS-V آراء مذهلة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، لا تزال CTS-V هي السيارة الرائدة في هذه المجموعة، إذ تولد أحدث إصداراتها قوة تبلغ 640 حصان وسرعة دوران هائلة تصل إلى 850 نيوتن متر.
 وانطلاقًا من إدراكنا لرغبة العملاء بالحصول على المزيد من الخيارات، أطلقت كاديلاك علامتها التجارية الفرعية VSport، التي تتوفر في سيارة XTS السيدان الفخمة بقوة 410 حصان. وفي وقت لاحق توفرت سيارة CTS ضمن فئة VSport، ولكن بقوة أكبر وصلت إلى 420 حصان.
وقد عملت كاديلاك مؤخرًا على توسيع الفئة V معتمدة فلسفة جديدة تقوم على تقليص حجم هذه الطرازات في الإصدارات الحديثة. وباستخدام أحدث تقنيات الشحن التوربيني لتحقيق التميز في الأداء، وتخفيف الوزن وخفض استهلاك الوقود، كشفت كاديلاك عن طراز CT6-V في وقت سابق من هذا العام. واليوم، من المتوقع أن تحدث آخر إصدارات هذه الفئة، وهما طرازا CT4-V وCT5-V ثورة ضمن فئتهما. 
وجرى تصميم طرازي V-Series الجديدين استنادًا إلى بنية ألفا الهندسية ذات الدفع الخلفي الحائزة على الجوائز لتوفير المزيج المثالي من الأداء والقوة والحضور الملفت على الطريق. وتتوفر كلتا السيارتين بنظام الدفع الخلفي أو الرباعي، وهما مجهزتان بأحدث تقنيات الأداء القياسية للفئة V-Series، بما في ذلك نظام التحكم المغناطيسي بالقيادة 4.0، والذي تم ضبطه خصيصًا لطرازات الفئة V، لتعزيز الراحة دون المساومة على سرعة استجابة سيارة الأداء.
تتمتع سيارة CT5-V بمحرك V6ذو شحن توربيني مزدوج وسعة 3 لتر، يولد قوة تصل إلى 355 حصان، وأما سيارة CT4-V توربو سعة 2.7 لتر يولد وفق تقييم كاديلاك قوة تقدر بنحو 320 حصان، مع توزيع مثالي للوزن بنسبة 50/50 مما يوفر توازنًا وتحكمًا استثنائيًا. والأهم من ذلك أنهما تمثلان الهوية المتجددة لسيارات فئة V-Series، التي تعرف بأنها لا تساوم على كفاءة الأداء أو الراحة في التحكم بالقيادة.  
وبدءًا من سيارة XLR-V التي أحدثت زلزالًا ضمن فئتها بمظهرها وأدائها المتميز إلى سيارة CTS-V التي سجلت أرقامًا قياسية، رسخت سيارات فئة V-Series من كاديلاك مكانتها بقوة بين أفضل سيارات الأداء الأمريكية الصنع. ويمكن القول بأن القصة قد بدأت للتو مع إصدار الطرازين الجديدين من CT4-V وCT5-V.
عائلة كاديلاك V قصة من نجاحات الآداء العالي

تصميم تخيلي لسيارة دودج تشالنجر SUV

في حين أن دودج تشالنجر ديمون لن تعود إلى الإنتاج في أي وقت قريب، إلا أنه لا يزال هناك إصدارات أخرى أكثر شيوعاً من سيارة العضلات الأمريكية معروضة للبيع، وليس ذلك فحسب، بل تتمتع دودج ذات البابين بالفعل بمبيعات قوية ولا تزال متقدمة على شيفروليه كامارو من حيث عمليات البيع من بداية هذا العام وحتى نهاية مارس، ولا نعرف ما يخبئه المستقبل لتشالنجر، ولكن التقارير تقول إنه يمكن أن يكون الجيل التالي هجيناً، ولكن ماذا لو قررت شركة فيات كرايسلر في النهاية إنتاج سيارة SUV تحمل علامة تشالنجر؟
الفارق بين سيدان وSUV يقتصر بشكل أساسي على الارتفاع والخلفية، لذلك نرى في تشالنجر SUV مقدمة السيارة العضلية وجوانبها المعتادة، بينما ارتفاعها يعدُّ شاهقاً، كما أن الخلفية تبدو مريعة وتحتاج إلى تعديلات حتى تبدو مقبولة.

مازيراتي تحتفل بالذكرى ال80 لفوز سيارتها تيبو 6CM في سباق تارجا فلوريو

تحتفل "مازيراتي" بالذكرى السنوية الثمانين للفوز الساحق الذي حققه السائق لويجي فيلوريسي على متن سيارة مازيراتي تيبو 6CM في سباق "تارجا فلوريو" عام 1939. وتمكن السائق الميلاني آنذاك من تحقيق الفوز على حلبة "باركو ديلا فافوريتا" في باليرمو بتاريخ 14 مايو 1939 مع اجتيازه 40 لفة يبلغ طولها الإجمالي 228 كم خلال زمن قدره 1:40.15.4.
وتم تسمية "تارجا فلوريو"، والذي يعد واحداً من أقدم وأشهر سباقات السيارات في العالم، تيمناً بفينتشنزو فلوريو؛ وهو رجل أعمال ثري من باليرمو ذاع صيته في عالم السباقات، وكان أول من أسس وموّل هذا السباق الذي تم تنظيمه لأول مرة في عام 1906. ومنذ ذلك الحين وحتى عام 1977، تم تنظيم 62 نسخة من هذا السباق (تم إيقافه خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية). ويقام السباق عادةً في شهر مايو من كل عام على طرقات مدينة باليرمو. ولطالما كانت طرقات جزيرة صقلية، ولا سيما الطرقات الضيقة والمتعرجة عبر سلسلة جبال مادوني، جزءاً رئيسياً من حلبة السباق. ولم يتم تنظيم السباق على حلبة "باركو ديلا فافوريتا" في باليرمو سوى في الأعوام من 1937 – 1940.

وحافظ الهيكل الأساسي لسيارة مازيراتي تيبو 6CM على شكله الطولاني، ولكن مع نظام تعليق أمامي مبتكر منحها ميزة رئيسية على منافساتها من السيارات الإنجليزية والفرنسية. وتكوّن نظام التعليق من نوابض قضبان التوائية مثبتة بحيث يمكن تعديل شد النوابض بما يلائم خصائص الحلبة. ومثل بقية أجزاء السيارة، تم تحديث هيكلها الخارجي بعدة طرق ولا سيما فيما يتعلق بالدينامية الهوائية؛ فكانت الأشكال المنحنية، وتتابع الألواح الجانبية المختلفة، ومقدمة السيارة المائلة خير دليل على فعالية الأبحاث التي أجريت طوال سنوات تصميمها حول الديناميات الهوائية.

شاهد سيارة فورد GT Mk II تظهر في اول تجربة حقيقية لها في جودوود

انتهت أيام سباق فورد بسيارة GT سوبر، ولكن هناك سيارة جديدة رائعة يبلغ سعرها 1.2 مليون دولار (4.5 مليون ريال)، ونحن نتحدث بالطبع عن فورد GT Mk II التي تم الكشف عنها مؤخراً، والتي يتم عرضها حالياً في مهرجان جودوود للسرعة لعام 2019 في العرض الثابت والديناميكي، ولقد رأينا بالفعل صوراً للسيارة الخارقة، ناهيك عن لقطات الفيديو المميزة، والآن لدينا أول تجربة حقيقية لـ GT الحقيقية في تل جودوود الشهير.

الانطباع الأولي

بصراحة، ربما لا يكون تسلق هذل التل هو أفضل مكان لهذا الوحش، على الأقل بدون بعض التعديلات الإضافية، وستلاحظون بلا شك في الفيديو، فإن هذه السيارة تسير يساراً ويميناً كثيراً، ولا يمكننا إلا أن نفترض أن هناك شيء ما خاطئ في إعدادات التوجيه، لأن في كل المنحنيات تقريباً ترى السيارة تتمايل بشكل غريب، وكان السائق يجاهد للحفاظ على السيارة في ظل هذه الظروف.

مميزات السيارة

ما يميز Mk II بصرف النظر عن GT التي تسير على الطرق وغيرها من موديلات السباق، أن شركة فورد وشريكتها Multimatic حصلتا على الحرية لاستكشاف القدرات الكاملة للسيارة، حيث يحصل محرك إيكوبوست V6 سعة 3.5 لتر على ما لا يقل عن 200 حصان إضافي، مما يجعل إجمالي الإنتاج قريب من 700 حصان، بالإضافة إلى توفير كبير في الوزن حيث تم تقليله بمقدار 90 كيلوجرام، ويتم ذلك جزئياً عن طريق التخلص من الفرامل الفولاذية الكبيرة واستبدالها بأخرى من ألياف الكربون والسيراميك.

أداء هائل

لدى السيارة العديد من التحسينات في الديناميكا الهوائية أيضاً، والتي تكفي لإضافة 180 كيلوجرام إضافية من القوة السفلية، وتبدو واجهتها الأمامية الفريدة في مكان ما بين سيارة السباق وسيارات الطرق، وتقول شركة فورد إنها أسرع من أي سيارة سباق GT3-spec، ومن المسلم به أنها لا تبدو أفضل في هذا العرض، ولكن بغض النظر إلى إمكانات الأداء الهائلة لهذه السيارة، سنكون سعداء بتجربتها.